OsaMa EAGLE
الجنس : عدد المساهمات : 75
نقاط : 180
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
الموقع : osama_lion97@yahoo.com
| موضوع: المشروع النكد الإثنين أبريل 12, 2010 9:25 pm | |
| المشروع النّكِد ؟! الجمعة 6/2/1423هـان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ..... اخوة الإسلام ورغم انشغال المسلمين بأحداثهم الدامية وجراحاتهم النازفة في فلسطين وغيرها ، فلا زال قرارُ الدمج حديثَ المجالس ، والرافضون له يعبرون عن وجهة نظرهم بأكثرَ من وسيلة ، فعالم يكتب لمسؤل أو يهاتفه ، وهذا مسؤل يتحدث لمسؤل آخر مشعراً اياه بخطورة الدمج وآثاره المستقبلية ، وهذا طالبُ علمٍ ناصحٍ يكتب محذراً عن أضرار الدمج الخُلقُية والأمنية على البلاد وداعيةً أو خطيب يتحدث عن واقع المرأة ومايراد لها مستقبلاً في بلاد الحرمين ، وهذه مجموعة من الأولياء يفكرون في سحب بناتهم عن التعليم وان قيل لهم إن هذا لايحل المشكلة ، ومجموعة اخرى تسافر في طول البلاد وعرضها للالتقاء بمسؤل أو عالم مستنكرين ومستشيرين ، وهؤلاء فتيان وفتيات في عمر الزهور يتغيبون عن الدراسة معبرين بذلك عن استنكارهم للقرار ، وان قيل لهم إن الاضرابَ غيرُ معتادٍ في بلادنا ؟ وتلك مجموعة من شيوخ وعجائز لايملكون إلا الدعاء فيظلون في هزيع الليل يصلون ويدعون وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ، وببساطتهم يقولون : اتخلط الرجال مع النساء ؟ترى أفلا نقدر مشاعرَ هؤلاء وأراءَ أولئك ؛ ونقطع الطريقَ على أفكار اخرى قد لانعلمها ولانرتضي تصرفاتِها ؟وعلى صعيد آخر .. فقد علت أصواتٌ نَشازُُ قبل قرار الدمج وبعده ، وتجرأ كتاب فكالوا التهم جزافاً ، ونالوا من أشخاصٍ و هيئات بغير حق ، وجنوا على رجالات الدولة ومؤسساتها دون سابق انذار ... وهنا تَساءَل – نفرًُُ من الناس – ماهذه الجرآءة ؟ ومَنْ هؤلاء الجراءُ ؟ هل قرارَ الدمج هدفُُ بذاته أم وسيلة لما يُراد بَعدهَ ، وهل قضية المرأةِ - في بلادنا – تُطرح مجدداً أم هو استكمال لخطوات سابقة ، فما الذي كان يطرح من قبل ؟ وهل هو مشروع متكامل لما يراد بالمرأة ، ومن وراء المشروع ؟ وأين يتواجد أصحاب المشروع ؟ولئن ترددت عباراتُ العلمنةِ ومصطلحاتُ العلمانيين وأهلِ الريب والمرجفين والمستغربين ، والمنافقين وأصحاب الأفكار الهدامة ، واهلِ الأهواء وأصحاب الشهوة ... فليست تهم الأسماءُ والمسميات .. وبعيداً عن التصنيف والحكم على أحدٍ بعينه ..دعونا نجمعُ شيئاً من هذه الأقوال والأفكار وندعُ الآراءَ تتحدث عن أصحابها وحتى لانتزيدَ ولانظلمَ ننقلُ الفكرةَ أو الرأيَ بنصه وننسُبه لقائله ونسأل اللهَ للجميع الهداية والتوفيق .ولئن كانت هذه الاراءُ معلنةً في الصحف والمجلات فنحن لانزيد على اعلانها شيئاً ولكن جمعَها يُجلي الصورةَ ، ويكشف ماوراءَ الاكمة ، ويضع العالَم أو العامي والمسؤلَ والرجلَ العادي ، والرجلَ والمرأة ..أمامَ مخططٍ متعددِ الأغراضِ والأهدافِ متشعبٍ في الأساليب والآليات ، متدرجٍ في الطرح وتنفيذِ الخطوات .انه فصل من مشروع نكد ، ومخطط يُراد ..من الأمانة كشفهُ والتحذيرُ منه قبل أن تغرق السفينة .وللحق فأن ماسأذكره لايمثل كلَ ماطُرح ولايُحصي كلّ مَنْ طرح –من هذه الفئة – وانما يمثل حقبةً زمنية ومن خلال صحف ومجلات محدودة ، ومن رام المزيد فاليتمعن في الرصد أكثر فيما مضى وليتابع بوعي مايستجدُّ من الطروحات مستقبلاً ؟عباد الله ان هذا المشروعَ النكدَ في افسادِ المرأة وتغريبِ المجتمع لايقف عند حدِّ المطالبة بدمج تعليم البنات مع البنين ، ولا بالارجاف بمؤسسات الدولة والسخرية بنوعية من المسؤلين والعاملين ، لكن يتجاوز ذلك إلى مطالبَ وأهدافٍ اخرى ، ومن مطالبهم : الدعوةُ للاختلاط المبكر – تميهداً لما بعده – وفي هذا يقول د. ايمن حبيب نائبُ تحريرِ صحيفة عكاظ 8/1/1420هـ " هناك نقص حقيقي في استثمار طاقات النساء في بعض التخصصات التي هي من طبيعة دورِ المرأةِ وتكويِنها مثل التعليمِ للأطفال ذكوراً وإناثاً في المراحل المتقدمة " عدد 11928 .ومن مطالبهم : الإلحاحُ على وجود أنديةٍ رياضية في مدارس البنات ، وفي هذا يقول د. عبدالله بن ناصر الفوزان في جريدة الجزيرة 8/1/1420هـ عدد 9704 " أرجو من الأطراف التي كانت ولا تزالُ تعارضُ إدخالَ التربيةِ البدنية في مدارس البنات أن تُعيدَ النظَر في آرائها ومواقفها " وللعلم فهذه مقدمة ً لمطلب أكبر وهو أنشاءُ أنديةٍ نسائية رياضية .تقول احداهن : مازالت الانديةُ النسائية في طريق البداية .. ولكن أعتقد أن مثل هذه النوادي ستكون في المستقبل أكثر تطوراً ، بحيث تتيح للعديد من الشابات والسيدات مزاولةَ الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم والسلة ، ولن نستغرب َ ان تكون هناك بعضُ المسابقات والدوريات بين هذه النوادي ، وتنطوي هذه الأندية تحتَ لواء المستشفيات الخاصة ، وصالونات التجميل ، والجمعيات النسائية ، كما جاء في مجلة الجديدة عدد 682 في 21/7/1999م ومن مطالبهم : تكوينُ لجانٍ نسائيةٍ في كل منطقة أو مدينة تكون بمثابة قنوات ٍ تساعد مجالس المناطق – كما تقول الجوهرة العنقري في عكاظ 11/1/1420هـ وهذا كذلك - لو تم – مقدمة لمشاركتها واختلاطها مع رجال هذه المجالس ، كما اقترحوا في البداية مشاركةَ المرأة في مجلس الشورى ، ونقلت بعضُ الصحف حضورَ عشرين مواطنةٍ سعودية لجلسة من جلسات مجلس الشورى ، وتابعن * المجلسَ من خلال شرفةٍ مطلةٍ على قاعة الجلسات (الحياة 25/6/1420هـ ،الدستور الاردنية 25/6 ) ثم طرحت جريدة الشرق الأوسط سؤالاً موجهاً لرئيس المجلس سابقاً – جاء فيه : هل نتوقع دخول المرأة مستقبلاً عضوية مجلس الشورى ؟ ومع أن الرئيس رحمه الله ألقمهم حجراً حين أجاب : ان عضوية المجلس ولاية عامة في التشريع الاسلامي ، ولا يجوز للمرأة أن تتولى هذه الولاية بأي شكل من الأشكال ...إلا أن جزءً من هدف السؤال جس النبض ، والتهيأة لما دونه ؟أيها المسلمون ومن مطالبهم وأهدافهم وجود المسرح والسينماء واقحام المرأة – ولو بعد حين في هذا المجال– وتأملوا مقولة الأمين العام لبرامج الرياض عاصمة الثقافة العربية في جريدة الجزيرة 16/10/1420هـ قال :" بالنسبة للمسرح فهناك عدة مشكلاتٍ تجعل من حركته في المملكة بطيئة ً، نفتقر إلى الكاتب والمخرج ،وإلى العنصر الغائب عن النشاط المسرحي .. لابد من تهيئة الظروف ، والوقت كفيل بأن يحضرَ العنصرُ الغائب حتى يكتمل الدور "أتدرون من المقصود بالعنصر الغائب ؟ هو عنصرُ النساء !!وتمتد مطالبهم بل نجحوا في اقامة صالونات أدبية في ثلاث مدن كبرى في المملكة (الرياض ،الدمام،جدة) ولاندري مانوعية هذة المجتمعات ، ولاما يطرح في هذه الصالونات ؟ كما نجحوا في اقامة قسم نسائي للنادي الأدبي في المدينة النبوية ،وحثوا بقية الأندية في المملكة على تبني الفكرة (المدينة 17/1/1421هـ) عباد الله أما عن خططهم وأساليبهم فهم طويلوا النفس لايملون ولايسأمون من الطرح ويتخذون من الوطنية سلماً لتمرير مايريدون وفي هذا قال عبدالوهاب الفايز في جريدة الرياض 14/1/1420 " هذه قضايا وطنية علينا أن نطرقها باستمرار وقد يكون التكرارُ مملاً ، إلاأنه ضروري لان القضايا الأساسية لايمكن أن تحل بيوم وليلة " والموضوع القضية هو وظائف المرأة .وتقول بدرية البشر : لكني أود القول بأن الحوار لو تعثر في البدايات فلايستغرب أحد .. لذا فنحن نحتاج فرصاً متعددة لبداية صحيحة ( الرياض 11/1/1420هـ) كما يتخذون من المناهج اداةً للتغيير ويطالبون بالغائها ويقول هاشم عبده هاشم ( طالبت يوم أمس بالغاء المناهج الدراسية الحالية بالنسبة للبنين والبنات حتى نتمكن من توفير البيئة العلمية الصالحة لاكتشاف المواهب ) عكاظ 6/8/1419هـ ويعتبر أزمةَ الجيل –عندنا – من المناهج في مقالة أخرى له بعنوان ( ازمة هذا الجيل ) ، ويصف في مقاله السابق مناهجنا بأنها عقيمة ؟! فهل يصح هذا الوصف ؟وحين يطرحون قيادة المرأة للسيارة يقولون ، ان قيادتها للسيارة أولى من الاعتماد على السائق الأجنبي ..(الهدف 29/5/1999م) وكأن لاخيار لنا إلاقيادة السائق الأجنبي أو قيادة المرأة للسيارة ؟!بل يتجاوزون ذلك حين يقول د. عبدالله بن محمد الفوزان كاتب في صحيفة عكاظ : "طموحنا لايتوقف عند قيادتها للسيارة " وحين سُألت شريفة الشملان (من الشرقية ) عن قيادة المرأة للسيارة أجابت : سؤالك متأخر جدأ جداً ياسيدي ، ولنتدارك مايمكن تداركه.ومن أساليبهم التذرع بالترشيد الأقتصادي في سبيل اقحام المرأة في كل ميدان ... يقول د. عبدالعزيز داغستاني : المرأة نصف المجتمع ، نصف الأقتصاد ، نصف قادر على العمل والعطاء ، نصف ندفع ثمناً باهضاً إذا ظل معطلاً ومهمشاً ، نصف تتركز وتتزايد فيه معدلات البطالة مما ينذر بوضع قد يتحول إلى مشكلة اجتماعية إذا لم نتدارك الأمر ( عكاظ 7/1/1420هـ ) ولهذا وأمثاله يقال أنسيت البطالة في الذكور فهل قدمت لها حلاً ؟ وهل نسيت أن عمل المرأة في بيتها وظيفة كبرى ، أم نخرجها ثم نظطر لاستقدام من يعمل في البيت بيابةً عنها ، فهل نسيت مخاطر ذلك أمنياً فضلاً عن ترحيل جزء من اقتصادنا إلى بلاد اخرى ؟ وإذا كان الكاتب يتخوف من مشكلات اجتماعية من جراء عدم خروج المرأة ، فلو صدق لقال غير ذلك من المشاكل المترتبة على خروجها واستقدام الخادمات بديلاً عنها ؟وباسم الاقتصاد ، وعن طريق سيدات الأعمال تُعقد ملتقيات مشبوهة تدعو لها وتنظمها القنصلية ُ الأمريكية بجدة مع نائبة مساعد وزير التجارة الأمريكية بمقر القنصلية ، وتقرر ان يكون الاجتماع بصفة دورية بمعدل كل شهر (البلاد 24/5/1418هـ ) وليس الهدف الاقتصاد فقط فقد نظمت الملحقية الثقافية الأمريكية بجدة ندوةً دُعيت لها الكاتبات والاديبات السعوديات للمشاركة ، وتقول احدى المشاركات ان الدعوة جاءتها من مكتب الاعلام والثقافة الأمريكي وقبل شهرين من انعقاد الندوة ( البلاد 28/7/1420هـ ) فما هي ياترى موضوعات هذه الندوة ؟ ولماذا الملحقية الثقافية الأمريكية ؟أما عن البطاقة للمرأة فلإن كان غيرهم يبررها بالحاجة الأمنية – وهو غير مُسلم – فقد أثبتت البصمة دقةً لاتقارن بالبطاقة – فهم يطرحون صراحة أهدافاً أخرى للبطاقة ، وفي هذا تقول عزيزة المانع احدى الكاتبات " على رسلك يأخي ولاتتعجل الاعتراض ، فالبطاقة يراد بها تأكيد ُ وتحديدُ انفصال شخص المرأة عن أي أحد آخر .. أم أنك تقصد أن البطاقة ستجعل من المرأة تتصرف في شؤؤنها الخاصة دون الرجوع إلى الزوج أو غيره من المحارم ؟ان كان هذا ما ماتقصده ، فأظن من حقها فعل ذلك طالما أنها لم ترتكب محرماً " عكاظ 8/2/1420هـ إنهم – في سبيل اخراج المرأة – ينسون الشباب وفراغهم ، وجلوسهم بعد التخرج من الجامعه دون وظيفة – فترة من الزمن – يتجاهلون هذه الفئة من الشباب المحتاجين والمؤهلين للعمل ، ويلحون على ديوان الخدمة المدنية (وزارة الخدمة المدنية ) في مزيد اعطاء الفرص للمرأة ويقول الكاتب عبدالوهاب الفايز : " ان الديوان مطالب لأعطاء أولوية التوظيف للمراءة .. ثم يرى الكاتب ان مزيد اعطاء الفرص الوظيفية للمراءة يساعد على استقرار المجتمع ، واعادة تدوير الثروة " ( الرياض 14/1/1420هـ )ومساكين هؤلاء الشباب الذين لايجدون من هذه النوعية من الكتاب من يطالب لهم كما يطالب للنساء ، هل يجهل هؤلاء الكتاب كم يخلف فراغ الشباب من مشاكل ؟ وكم يجلب قرار المرأة في بيتها من منافع ؟ إنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ! ان هناك قضايا ملحة تتعلق بعمل بالمرأة فأين هم من الحديث عنها مثل المطالبة بالتقاعد المبكر للمرأة ، واعادة النظر في ساعات عملها مع عدم نقصان حقها مادياً والمطالبة لها بجامعات ومستشفيات خاصةٍ بهن ونحو ذلك ..ومن أساليبهم استغلال الأحداث الواقعة والمناسبات في الجرأة لطرح أو تنظيم مايريدون ، فمن قبل استغلوا أزمة الخليج في مظاهرة النساء فنظموا مسيرة المطالبة بقيادة المرأة للسيارة ، كما استغلوا مهرجان الجنادرية في العرض عن مسرحية نسائية مع ممثلين من الرجال المشرفين على الموسيقى والديكور (الحياة 9/11/1419هـ ) واستغلوا كلمة الأمير عبدالله في الحديث عن المرأة عام 1420هـ وحملوا الكلمة أكثرمما تحتمل ثم استغلوا مناسبة اختيار الرياض عاصمة الثقافة العربية عام 2000م فأعلنت جريدة الرياض – بهذه المناسبة – اصدار قرار بتفريغ ست سعوديات للعمل في الجريدة صحفيات متفرغات ، وقالت الصحيفة : نجزم أن هذا الاجراء خيرُ مايتلاءم مع تأكيد تفوق الرياض المدينة باضطلاعها مهمة عاصمة الثقافة العربية مع بداية عام جديد وقرن جديد ( الرياض 11453 في 24/10/1420) ومع حادث حريق مدرسة الهنداوية بمكة سمعتم كيف أجلبوا ، وبعد قرار الدمج كيف طرحوا وتجرأوا .أيها الناس فإن قيل و(أين) تتكاثر هذه الفئة ؟ جاء الجواب : هم في الحقيقة قلةُُ عدداً في المجتمع لكنهم يكثرون من خلال تمركزهم في عدد من الصحف والمجلات ، يكتبون ويقابلون في زوايا ثابتة ،في المناسبات المتكررة وربما طرحوا آراءهم وكأنها رأيُ المجتمع أو غالبيته ، ولهم خارج إطار الاعلام وجود في بعض المعاهد والإدارات ، وعن معهد الإدارة مثلاً تقول مديرة الفرع النسائي في المعهد نورة بنت عبدالعزيز الفايز " ان نسبة الموظفات السعوديات بالفرع بلغت 100% والوظائف التدريبية 70% (مجلة المجلة 1003 في 2-8/5/1999م ) ولاندري مانوعيةُّ هذه النساء ، ومادورهن ، ومانوعُ مناشطهن ؟وفي القطاع الخاص هناك وجود نسائي لاسيما البنوك ، وتقول مديرة البنك السعودي البريطاني نوف الدبيخي " اتجه البنك للتوسع في أقسام السيدات ، فلم يعد العمل مقتصراً على الفروع النسائية ، بل تعداه إلى توظيف السيدات في الإدارة العامة والإدارات الإقليمية ومركز البطاقات (مجلة المجلة 1003 في2-8/5/1999م) وتحرص هذه النوعية من النساء على التواجد في الفنادق ، وصالونات التجميل ، والجمعيات النسائية ، والمستشفيات الخاصة ((مجلة الجديدة 682في 21/7/1999م ) كما تحرص هذه النوعية ذكوراً وإناثاً على التواجد في الإدارات والهيئات التخطيطية والمجالس العليا والمراكز الاجتماعية، ويندسون في الإجتماعات واللجان الاستشارية ..انهم حريصون على المساهمة في القرار ، وصياغته ، والتعجل فيه ، حتى ولوأحرج المسؤلين، وأوقع البلاد في فتنةٍ يهلك فيها القريبون من أهل البلاد ويسخرمنها البعيدون من المتربصين والأعداء ...كما تم لهم اقتحام ميدان الاقتصاد باعتباره بوابةً لتحرير المرأة على حد تعبيرهم وفي هذا يقول رئيس المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل في مقالة له بعنوان (دور المرأة في الافتصاد السعودي ) في محاولة منه لدفع المراة للتحرر من بوابة الاقتصاد يقول :الهدف الغالب افتصاديا هو الربح ولكن فد تكون هناك اهداف اجتماعية تشاطر الربح شيئا من موقعة في المعادلة الاستثمارية المهم ان يكون هناك وضوح في الرأي لأن الهدف تحدده الوسائل واسلوب العمل ( مجلة عالم الافتصاد عدد 84 يتاير عام 1999 م ثم ذكر الكاتب بعض الوسائل التي يريدها ومنها:1- دعم وتطوير اللجنة النسائية في الجمعية الاقتصادية السعودية فهي باب صغير في جدار كبير يمكن ان يكبر ويصبح مدخلا هاما للتغيير 2- العمل على انشاء قسم أو ادارة لسيدات الاعمال في الغرف التجارية الصناعية يبدأ بشكل بسيط لينطلق بعدها الى مستويات اعلى من التنظيم يضع قضايها امام اصحاب القرار3- انشاء الجمعيات المهنية للسيدات في الطب والهندسة والاقتصاد وغيرها فجميعها روافد تصب في اتجاه تطوير ودعم الحركة النسائية في المملكة (مجلة عالم الافتصاد العدد السابق ) وفي خطوة عملية لهذة المقترحات وغيرها قامت الغرف التجارية بدفع حركة تحرير المرأة من خلال نشاطات أبرزها :أ- افتتاح معهد فندقي لتدريب الشباب والفتيات في أعمال الفندقة والسياحة ب- وجود قسم نسائي بمركز جدة للتدريب تابع للغرفة التجارية الصناعية ج- اقام القسمُ النسائي بغرفة تجارة الطائف تسعَ عشرةَ دورة تدريبية خاصة بالفتيات.وحتى نعلم بعض مايجري في هذه الغرف والجمعيات يتعرف على اهم ملامح دورة اقيمت في الغرف التجارية بجدة حيث جرى التركيز على أمور منها : اللغة الملفوظة في المقابلة الشخصية ، تعابير الوجة امام لجنة القبول ، طريقة الجلوس ونوع اللبس ، ونوع العطور التي تستخدمها الملتحقة بالعمل ..الخ الاقتصادية 1763 في 14/3/1420هـ ومن وسائلهم محاولة فرض قرارات وتوصيات المؤتمرات العالمية على مسار التعليم في بلادنا دون تميز او خصوصية لبلاد الحرمين ، ومن هذا القبيل بعث وزير المعارف الى رئيس تعليم البنات نسخة من فرار مؤتمر (داكار) في السنغال لاتخاذ اللازم فيما يخص الرئاسة ، والمؤتمر عقد في الفترة من 21- 23 محرم عام 1421 تحت عنوان (التعليم للجميع ) ومن توصيات المؤتمر تخفيض نسبة 50% على الأقل في أوجة التقارب بين الجنسين خلال عقد من الزمن 2- القضاء على أوجه التفاوت بين الجنسين في التعليم الابتدائي والثانوي بحلول عام 2005 م وذلك مرحلة اساسية نحو تحقيق المساواة بين الجنسين في البرامج والمؤسسات والنظم التعليمية بحلول عام 2015م *ومما جاء في المؤتمر التوصية بتنفيذ استراتيجيات قطاعيه متكاملة تستهدف تحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم ، وتنطوي على الإقرار بضرورة احداثِ تغييرات في المواقف والقيم والممارسات
- وضع نظم تتميز بالقدرة على الاستجابة واتاحة المشاركة الجماعية والمسائلة في مجال إدارة شئون التعليم وتدبيرها.
أيها المسلون اما عن تشكيلة هذة الفئة فهي خليطا من الرجال والنساء وفيهم الشهواني والحداثي والرافضي فيهم المتهور المتعجل إلى حد الافصاح عن مشروعهم ، وفيهم المتأني والمرواغ وصاحب النفس الطويل وهو اخطر من سابقة ومنهم الوزير أوالوكيل ومنهم المبتدي في الوظيفة والكتابة يتكاثرون حين النقاش ويؤيد اللاحق منهم السابق ويصفق بعضهم لبعض ومما يميزهم ويجمعهم رقة الدين وغلبة الشهوات والسخرية بأحكام الاسلام والنيل من المتدينين والجرأة في إصدار الاحكام ولو كانوا فيها أميين واتكاؤهم على الرخص والاختلاف بين العلماء يقول احدهم (أبوالسمح ) علينا تحرير المرأة من كثير من قيود العادات والتفاليد وكثير منها لا أصل شرعي لها بل جاءتنا من عهود السلاجقة والعثمانين وعل سبيل المثال : كشف الوجه مسألة خلافية , عكاظ 11921 في 1-1-1420ه ووصل احدهم (عبدالعزيز مؤمنة)الى أن يدعوا ان يكون للمرأة حق تطليق الرجل حيث قال: وهل يجوز ان تبفى المرأة تابعة للرجل بعد ان حررها الأسلام من عبودية الجاهلية وأعطاها حتى حقَّ تطليق نفسها وبذلك تكون العصمةُ بيدها (عكاظ 6-1-1420 ه وهم يعتبرون احكام الأسلام قيودا اجتماعية مفروضة على المراة لابد من التخلص منها بزعمهم وسواء وجدت هذة القيود بزعمهم في صدر الاسلام أو غيرة فالمجتمع الحديث لة نظرته الخاصة وفي هذا الصدد يقول احدهم د.عبدالعزيز الدخيل "دور المرأة في المجتمع الحديث لايمكن ان يكون استمرارا لدورها الذي كانت تمارسة في العصور القديمة قبل الاسلام وبعدة ....الى أن يقول لفد تطور دور المرأة في المجتمع الانساني وبقيت المرأة السعودية أسيرة قيود إجتماعية ألبست لباسا دينيا واخلاقيا والدين والاخلاق من هذة القيود براء.(د . عبدالعزيز الدخيل مجلة المجلة 1003 في 2-8/5/1999 م وبقول توفيق السيف : ربما يصعب علينا الاقرارُ بان وضع النساء في مجتمعنا لايطابق المعايير التي يتفق عليها العقلاء (عكاظ 4/1/1420هـ ولاندري ماهذه المعايير ، ومن هؤلاء العقلاء الذين عناهم الكاتب في جرأته ؟ انهم لايرضون عن شي فلا تقنعهم مسيرة المرأة في الاسلام وفي عصورة الزاهية ولا ماحظيت بة المرأة المسلمة المعاصرة في بلاد الحرمين من صون وعفاف إذا ما قورنت بغيرها ويريدون التفلت من هذا وذاك زاعمين ان احكام الاسلام من الحجاب والعفة والحياء والبعد عن الرجال والفتن قيود اجتماعية وتقاليد بالية ان مثلهم المحتذى المرأة الغربية المشردة ، الهائمة الضالة الفاسدة المفسدة ؟!
- وبالجملة نستطيع القول ان هذا المشروع النكد يقوم على دعاوى الاختلاط بين الجنسين وتحطيم الفوارق بين الذكر والأنثى والمطالبة بالتربية البدنية للطالبات ، والأندية الرياضية لعموم النساء ، ثم المسرح والسينما ويقوم على دعوى توظيف المرأة في كل مجال ، وجعل الاولوية لها في الوظائف قبل الرجال ...
انهم يطالبون بالبطاقة لما بعد البطاقة .. ويتنادون لقيادتها للسيارة وهم يرمون مابعد القيادة ويلحون على تغيير المناهج حتى تحقق مايريدون ، يقحمون المرأة في ميدان الاقتصاد لامن أجل الربح ولاترشيد الاستثمار ، بل من أجل تحررها من الوكيل الشرعي ، والاستعلاء على قوامة الرجل عليها ، وحتى تفرض قضاياها أمام أصحاب القرار –كما يقولون- وفي المشروع مسايرة للقرارات الأممية الضالة في توجهاتها للمرأة ، وسخريته بآداب الاسلام وأحكام الدين ، وهجوم على المتدينين ، وأمثلتهم المحتذاة أصحاب الفكرِ المنحرف والسلوك المعوج ، انهم حربُُ على الفضيلة دعاة إلى الفساد والرذيلة ، يستغلون كلَّ مناسبة ، ويتنادون للجلبة ، يتكئون على الوطنية وربما كانت لبعضهم علاقات خارجية مشبوهة ؟فإن قلت ياصاحبي ثمة رموز اخرى من هذه الفئة لم تتعرض لها قلت ُ لك ليس هذا عداً احصائياً حصرياً ، بل هي نماذج سمح بها الوقت .. ولكن القواسم المشتركة هي الموضوعات المطروحة .. وللحق واحتياطاً اقول ليس كلَّ من طرح هذه الموضوعات بالضرورة ضمن هذه الفئة فثمة من يركبون الموجه دون أن يعلموا بهدف المشروع وخطواته ، وفرق بين هؤلاء ومن ينظرون للمشروع ويرعون خطواته .. واذا رأيت النماذج النسوية التي يبرزونها كمثال لطموح المرأة السعودية ونضجها ترى جملة ممن يبرزونهن ويكثرون الحديث عنهن ممن درسن خارج البلاد وظهرت صورهن في الصحف والمجلات واللقاءات الملتفزة بصورة لاتعبر عن أخلاق هذه البلد المعتزة بأخلاقها من أمثال د. ثريا العريض التي ضهرت في قناة المستقبل ومن قبل في المجلات بصورة مزرية معتبرة الحجاب – بما فيه غطاء الرأس – حرية شخصية ، ولاننسى كيف أجلب هؤلاء في الحديث عن د. ثريا عبيد بمناسبة مركزها في هيئة الأمم المتحدة .. تلك الهيئة التي يسيطرعليها الغرب ويكفي في وضوح ذلك الأهداف المنشورة لهذا المركز ... ومافقة أولئك نهاية المسار وحصاد التجربة المرة فلقد صمت أسماعهم عن الصيحات الغربية المحذرة عن مسيرة المرأة ودعواتها للعودة الى البيوت ، وكذلك يتخبط في المسار من أعراض عن ذكر اللة وهدي الاسلام وحاول ان يكرر تجربة الآخرين بظلامها ومخاطرها ونتائجها المرة { ومن لم يجعل اللةُ لة نوراً فمالة من نور} ومما فات على هؤلاء الراكضين وراء السراب جهلهم أوتجاهلهم بتجربة واعتراف غير المسلمين بعدم امكانية الفصل بين مايسمونة بالأخلاق في غيبة عن الدينية وفي هذا الصدد يؤكد جورج واشنطن أحد المؤسسين لأمريكا بقولة : أن العقل والتجربة يمنعاننا من الاعتقاد بأنه يمكن ان نحافظ على اخلاق أمتنا وسيطرتها حينما نفصلها عن مبادئنا الدينية ، ثم يعرض الكاتب نفسة الى اهمية اثر التربية والتعليم المقام على قيم دينية بقولة : ان الدين يعد أهم المبادى الذي يجب أن نؤسس علية تعليمنا ( د.خالد الشريدة بحث : تعليمنا وتعليمهم بحث غير منشور ) ولك أن تعجب من تصريحات هؤلاء ودعواتهم لربط القيم والأخلاق والتعليم بالدين ولو كان هذا الدين مشوها وممسوخا على حين يحاول التخلص من قيم الدين واحكامة ابناء الدين الحق ؟ تلك مفارقات عجيبة ؟ وهل ياترى اطلع هؤلاء على الأحصائيات المثيرة للقلق جراء التفريط في القيم لا أقول في البلاد الاسلامية بل في بلاد تقوم على المادية ويعتبر الفساد جزاء من تركيبتها لكنهم باتوا يأنون من المشاكل ويطالبون بالتصحيح نعم كلنا نريد التمدن والتطور والتحضر لكن العقلاء وحدهم مجمعون على اننا لانريد الانحطاط وبالتالي فبدل ان نجهد انفسنا لترقيع اخطائنا ومعا لجة مشكلاتنا التي نصنعها بانفسنا علينا أن نرشد جهودنا ونعتز بقيمنا بل علينا كذلك أن نسوق لهذة القيم والأخلاق خارج اطار مجتمعنا فتلك من واجبات رسالتنا في البلاغ والدعوة ويبقى السؤال المهم ما المطلوب منا ؟لاشك ان الوعي خطوة أولية يتبعها الحذر كخطوة ثانية يليها العمل وهي الخطوة الثالثة والمهمة ومحاور العمل يمكن ان تكون عاجلة تدفع المنكر وتفضح المبطلين وتحمي المجتمع من المخاطرة وآجلة وغير مستعجلة تهتم بالبناء وتقترح مشاريع نافعة لاسعاد المرأة بل لاسعاد المجتمع بأسرة وعسى أن يكون في هذة الطروحات الجريئة لافساد المرأة ما يدعوا لمزيد التفكير في طرح مشاريع دعوية وتعليمية تخص المرأة ، ويعمم نفعها للمجتمع ، إذ لاينبغي بحال أن تكون مهمة الأخيار محصورة على دفع باطل المبطلين ، بل بتبني مشروعات خيرة . ومن حق الخيرين أن يطالبوا بمنابر توازي منابر هؤلاء يطرحون خلالها رؤاهم ومشاريعهم للمرأة ، ومن حقهم كذلك أن يعُطون الفرص مثل ماأعطي غيرهم –على الأقل _ وإذا تجرأ هؤلاء في طرح باطلهم وعلى مسمع الناس كلهم ، فلايليق أن يتأخر الأخيار بمبادراتهم أو يتدسسوا في طروحاتهم ، فبلادنا قامت على التوحيد ، ومجتمعنا يرعى القيم ويقدر الأخلاق ، والحق غالب ، والباطل زهوق . وكتبه /د. سليمان بن حمد العودة الجمعة 6/2/1423هـ بريدة | |
|